الخميس، 5 يونيو 2014

قهوة المساء

اقرأنى كــ فنجان قهوتك أيها السهران ،
أشعل الضوء على دائرة النور فى قلبى ،
وإشفِ تلك الاوجاع النائمة فى حضن الغيم ،

إقرأنى كطيف الحبيبه المنتظر ، وإملأ أحداق الدهشة بى
وســ أنتظرك على محطة اللهفة القادمة ، ...


فريدة عمر

الاثنين، 2 يونيو 2014

نص أدبى









قالت :
كلماتى مسلوبة يا سيّد الغياب ، بحضرتك يتسع الحرف ويختنق العالم ويضيق .
المسافات فواصل بيننا ، تمنعنا الاقتراب
نقف دوما على حافه الهاوية منتظرين الغد بعين مترقبة ،

أنا وأنت وجهان لعملة الغياب ،
أنا وانت نصفان نصف ممتلأن ،
فارغان إلا من حديث ليلىَ هادئ،

تحدثنى دوما بأحاديث الحب المسلوب من وجنتّى ،
أحاديثك شيقه ممشوقة بكلماتك العذبة ،



هل أخبرتنى أننا لن نطعن الغياب ثانية؟؟
أتمنى حقاً أن نفعل ، أتمنى ان نخلع ملامح الزمن عن وجهينا ،
أتمنى أن نسافر عبر المساحات عبر الطرق الواسعه الشاخصة ابصارها في وجهينا ،
ثُم إننى أٌحبكَ كثيرا


فريدة

أمرأه حزينة


ثمةْ رجال يُصبحون فى البعدْ أحلى " ،

كانت تحتفظ له بِــ ذات الجمالية والصورة الشفافة النقيةْ ،
لولا أنها ذات إستدراكِ منها لِـــ الاشياءْ المحيطةْ بهما أيقنتْ أنه لمْ
يكنْ يوماً ذلك الرجل الذى أحبتْ ولهُ أخلصتْ ،
نظرتْ نحوى من وراءِ عينينْ ملؤهما الدموع،
وقالتْ / كانَ يخوننى ،
وفى نفسى وددتُ لو أضحكُ كثيراً ،  فَـــ لقد كنت أعلم من البدايةْ بِــ خيانتةْ
وكنتُ أعلم أنه لا يُناسبُ فتاةٌ كَــ هى ،
ربتُ على ظَهر قلبها بِـــ بضع كلماتِ مواسيةُ إياها ، ولكنها أردفتْ متممة ما قد بدأتهُ من حديثْ :
أكثر ما قدْ يؤذينى أنْ أتلقى طعنتى من الخلفْ ،
كانت جملتها ممتلئةٌ بِــ الاسى والجزع ، حد أنها أخرستنى ،
نظرتُ إليها بعين الشفقةْ هذه المرة ،
كُنتُ أُريد أن احتضنها حد ذوبان وجعها داخل صدرى ،
هى التى لم تتركنى يوماً فى محنتى وخيبتى التى ناهزت الثانية والاربعين يوماً ،
قلتُ لها بِــ هدوءِ ينمْ عن تعقل ورزانةْ من يعطى حكمةْ : الحمدلله انكِ تخلصتِ منه

أخذتْ نفساً عميقاً طويلاً وكأنها تُلملم ما بقى من عزة نفسها ،
وقالتْ
الحمدلله الذى صرفهُ عنى ،

فريدة عُمر