وَحِذَاَءً ذَاَ كَعْبِ عَاَلِ
حِيِنَهَاَ قَرَرْتُ أَنْ أَكْبُرْ..
وَكُنْتُ حَرِيِصَةَ عَلَىَ أَنْ يُنَاَسِبَ الْفُسْتَاَنْ مَقَاَسْ جَسَدِىِ الْوَهْمِىِ .
كُنْتُ آَتِىِ كُلَ يَوُمِ بِــ مْقْعَدِىِ الْصَغِيِرْ الْــ [كَاَنَ] يَكُبُرُنِىِ فِىِ الْحَجْمِ
وَأَعْتَقَدْ الْعُمْرَ أَيْضَاً ..
وَأَضَعُهُ أَمَاَمَ مِرْآَتِىِ الْكَبِيِرَةْ ..
كُنْتُ أَقْنِعَ نَفْسِىِ بــ مُنْتَهَىَ سَاَذَجَةِ الاَطْفَاَلْ أَنِىِ كَبُرْتُ عَنِ الْبَاَرِحَهْ..
وَكُنْتُ أَنْظُرُ لِــ شَعْرِىِ الْمُذَهَبْ أَتَحَسَسُهُ بِبَرَاَءَةِ مُتَنَاَهِيَهْ..
وَأَعْتٌقِدْ..أَنَهُ لَمْ يَكُنْ يَتَبَقَىَ سِوَىَ لَحَظَاَتْ وَأَلْمَحْ ذَاَكْـ الاَمِيِرْ
الَذِىِ لَـ طَاَلَمَاَ كُنُتْ أَسْمَعُ عَنْهُ بِــ الْرِوَاَيَاَتْ..
يَأْتِيِنِىِ مِنْ بَعِيِدْ عَلَىَ فَرَسِهِ الاَبْيَضْ
وَ إِبْتِسَاَمَهِ تَمْلَءُ وَجْهَهُ الْوَسِيِمْ
لَوُلاَ صَوُتْ أَمِىِ الْذِىِ يَأَتِيِنِىِ مِنْ خَلْفِىِ مُحَمَلَاً بِــ دِفْءْ الْكُوُنْ
يَقُوُلْ/
فَرِيِدَهْ يَاَطِفْلَتِىِ مَاَذَاَ تَفْعَلِيِنْ ..فَوٌقَ الْمَقْعَدْ..
هَيَاَ تَعَاَلَىّ إِلِىَ أَحْضَاِنِىِ ..كَىْ لاَ تَسْقُطِىِ فَــ تَنْكَسِرِ سَاَقَكِـ
وَمْنْ ثَمْ لاَ تَسْتَطِيِعِىِ إِرْتِدَاَءْ فُسْتَاَنْ الاَمِيِرَةْ وَ الْحِذَاَءْ ذَاَ الْكَعْبِ
فَــ كُنْتُ أَهْرَعُ إِلَيْهَاَ وَأَرْتَمِىِ بَيْنَ ذِرَاَعَيْهَاَ ..
حَاَلِمَةَ بِــ فُسْتَاَنِىِ وَحِذَاَءِىِ الْمُسْتَقْبَلِيَيْنِ وَ
ذَاَكْـ الاَمِيِرْ الْــ [حَتْمَاً ] سَــ يَأْتِىِ
عَلَىَ الاَقَلْ فِىِ إِعْتِقَاَدِىِ كَـ طِفْلَهْ
يَاَلَبَرَاَءَةِ أَحْلاَمَنَاَ الْطُفُوُلِيَهْ
________
فَرِيِدَةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق