هَلْ كَاَنَ ثِمَةُ دَاَعِ لِــ سُقُوُطِ حَبَاَتِ الْلُؤْلُؤِ عَلَىَ أَرْضِيَةِ مَطَاَطِيَهِ كَىْ..
لاَ يُصْدِرُ صَوُتَاً .. ؟
وَهَلْ كَاَنَ لِـ/ الْلَوُنْ الْمِخْمَلِىّ أَثَرُ فِىِ إِخْتِفَاَءِ / إِنْزِوَاَءْ
إِحْدَاَىَ الْحَبَاَتِ تَحْتَ إِحْدَىَ الْطَاَوِلَاَتْ..
أَذْكُرُ حِيِنْ كُنْتُ أَلْتَقِطُ وَاَحِدَهً ..
وَلَاَمَسَتْ أَطْرَاَفَ أَصَاَبِعِىِ ذَاَكَ الْكُرْسِىِ الْعَطِبْ..
عَاَدَتْ إِلَىّ تِلْكَ الْرَغْبَهَ الْمَجْنُوُنَهْ لِلْجُلُوُسِ عَلَىَ حَاَفَةِ الْكُرْسِىّ ..
وَمُمَاَرَسَهْ بَعْضَ طُقُوُسِىِ الْغَرِيِبَهْ ...
[عَلَىَ حَسَبْ وَصْفِ اَحَدِهِمْ..] ..
وَقَرَرْتُ أَنْ أَفْعَلْ..
جَلَبْتُ حِذَاَئِىِ ذَاَ الْكَعْبَ الْعَاَلِىِ مِنْ صُنْدُوُقِىِ الْقَدِيِمْ وَإِرْتَدَيْتُهْ ..
لاَأَعْلَمُ لِمَ هَذِهْ الْعَاَدهْ .. وَلَكِنْ دَوُمَاً مَاَ كُنْتُ أُهِمْ نَفْسِىِ أَنْهَاَ
تَجْعَلُنِىِ اَكْثَرُ إِسْتِقَاَمَةً وَإِتْزَاَنَاً ..
بَدَأْتُ بِإِخْرَاَجِ وُرَيْقَاَتِ مُهْتَرِيِئَه..
طَبَعْتُ عَلَىَ كُلْ وَاَحِدة منْهُم [أُمْنِيِهْ]..
وَبَدَأَتْ بِإِخْفَاءْ كُلْ وُرَيْقَهِ فِىِ مَكَاَنِ مُخْتَلِفِ
مِنْ الْحُجْرَهْ..
أُدْرِكُ مِنْ دَاخِلِىِ أَنَهَا لَنْ تُزْهِرَ يَوُمَاً ..
وَلَنْ أَتِى الىَ هٌنَاَ .. وَأَفْتَحَ الْغُرْفَهْ ..
فأَجِدُهَاَ وَقَدْ أِخْضَرَتْ ..
وَأَصْبَحَتْ كَوُمَةَ مِنْ الاُمْنِيَاَتِ .. أَرْتَدِىِ أِحْدَاَهَاَ وَقْتَمَاَ شِئّتْ ..
وَلَكْنْ أَجَدُهَاَ مُسْتَوُدَعْ لِإِخْفَاَءْ جَرَاَئِمِ قَدْ إِرْتَكَبْتَهَاَ بِحَقْ الْحِلْمِ ذَاَتَ...
جَهْلِ مِنىِ ..
..
الآَنْ سَأُعِيِدُ الْحِذَاَءَ الَىَ مَكَاَنِهْ .. وَأغْلِقُ الْقَبْوَ وَأَصْعَدُ غَيْرَ مُلْتَفِتَهْ..
لِحَقِيِقَتِىِ ..
_________
فريده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق