تَفَاَصِيَلُ يَوُمِ مِنْ زَمَنِ إِنْقَضَىَ ..
هَكَذَاَ وَدَدْتُ أَنْ أَكْتُبْ ..
سَرَقَنِىِ الْعُمُرْ الَىَ مَوُطِنِ غَرِيِبْ ..
مَرَرْتُ بِجَاَنِبْ الْنَهْرْ .. لَمْ تَكُنْ الْمِيَاَهْ بِنَفْسِ دَرَجَةْ الْشَفَاَفِيِهْ الْتِىِ عَهْدْتُهَاَ ..
وَلَكِنْىِ لَمْ أَبْتَأِسْ ..
فَلَقَدْ بَلَغَ مِنِىِ الْوُجُوُمُ أَقْصَاَهْ ..
وَرُحْتُ أُقَلِبُ فِىِ دَفْتَرِ الْذَاَكِرَهْ الْــ [ لاَ يَنْفَكُ ] يُلاَحِقُنِىِ ..
نَعَمْ ..
تَذَكَرْتُ أَنِىِ كُنْتُ هُنَاَ ذَاَتَ صَبَاَحِ بِرِفْقَةِ جَدِىِ
ذَاَ الْتَجَاَعِيِدْ الْمُتَهَاَلِكَهْ ..
كُنْتُ أَتَشَبَثُ بِيَدِهِ وَأَقُوُلُ لَهُ :
جَدِىِ أُرِيِدُ أَنْ أَرْكَبَ [ الْمْعَدِيَهْ] ..
فَــ / يَبْتَسُمُ لِىِ بِكَاَمِلْ الْرِضاَ ..
وَأَقُوُمُ أَنَاَ بِجَذْبِهِ جَذْبَاً إِليْهَاَ
وَكَاَنَ دَوُمَاً مَاَ يَرُوُقُنِىِ ذَاَكَ الْعَمُ الْــ [ يَحْمِلُ ] تَحْتَ إِحْدَىَ ذِرَاَعَيِهِ
جَرِيِدَهْ ..
وَذَاَكَ الْفَتَىَ الّذِىِ لاَ يَكَلُ مِنْ نِكَاَيَتِىِ ..
وَحِيِنَ نَصِلُ إِلَىَ الْبَرِ الاَخَرْ ..
يَزْدَاَدُ تَشَبُثِىِ بِيَدِ جَدِىِ خَوُفَاً مِنْ الْسُقُوُطِ فِىِ الْمَاَءْ ..
يَقُوُلُ مَهْلَاً يَاَ صَغِيِرَتِىِ .. وَحِيِنَ أَخْبِرْهُ بِأَنِىِ خَاَئِفَهَ ..
يَحْمِلُنِىِ بَيْنَ ذِرَاَعَيِهِ الْكَبِيِرَتَيِنِ ..
كَاَنَ يُخَيَلُ إِلَىّ أَنَهُمَاَ يَحْوُيَاَنِ الْكَوُنَ أَجْمَعْ ..
آآآآآهِ ..
كَمْ أَرْهَقَنِى الْحَنِيِنُ إِلَيْكَ يَاَجَدِىِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق