الخميس، 2 فبراير 2012

لَحْنٌ هَاَرِب


حِيِنْ نَاَدَىَ فِىِ الْظُلُمَاَتِ أَنْ قَدْ آَذَنَ وَقْتُ الْرَحِيِلِ ..

شَعَرْتُ بِــ تَسَاَقُطِىِ رُوَيّدَاً عَلَىَ جِدَاَرْ الْصَمْتَ..

دَسَسْتُ أَفْرَاَحِىِ دَاَخِلَ فَجْوَةِ بِــ الْقَلْبِ أَحْشُوُهَاَ...
[الْقَلْبُ ] الْذى كَاَنْ يَوُماً كَــ قَاعهِ عُرسِ تقامُ فِيها طُقوس الاحتِفالاَتْ

وَفْنَجانى إِنْكَفَأَ كَما عجُوز تهاَلَكَت تَجاعِيِدُه بِــ مُنْتَصَفْ الْعُمْر الْسَحِيِقْ ..
وَقَفَزَتْ أَحْلاَمِىِ إِلَىَ رُكْنِ قَصىِ يَنُوُءْ بِها عَنْ الْفَرَحِ و الْخَيْبَاَتْ المُتلاحِقه..

إِخْتَفَىَ اللحْنُ العذْبُ مِنْ ملامِحِىِ ،وَبَقِيِتُ  كَــ مِسَاَحَةِ خِوَاَءِ جَاَفَةِ ..
وَإِتَشحتُ أَنَاَ بِــ الاَبْيَضِ وَغَفَوُتْ..

_______
فَرِيِدَةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق