الثلاثاء، 21 فبراير 2012

لاَ أَدْرى أى جُنونْ دَفَعنى لِـــ إحْتساءْ فِنجانْ الْظَهيرةْ الْيومْ ؟ 
خَرَجتْ إلى الْشُرفهْ وَهُناكْـ وَجَدْتُ وَ كأنْ 
الْفِنجانْ قدْ سَبقنىِ ، لِــ يَتَخِذ مَكَاَناً على الْطَاَولهْ يُواجِهُنى 

هَلْ حقاً يُريدُ ليَّ الْنسيانْ أمْ أنهُ يُراوغْ ؟
وَعلى اىّ شَئْ يُراوغْ هَذا الابلهْ الْصغيرْ 
نَظَر ت إليهْ وَكأنتْ الْقَهوةْ تَمْلؤهْ ، وَ تتراقَصُ مُتناغِمَهْ وَحَركهُ الْهواءْ 

الْمُشكلهْ هُنا اَيُها الْفِنجان الْعزيز/ لَيّستْ أنكْـ تُراوغْ أوُ شَئْ مِنْ هَذا الْقبيلْ 
الْمُشكلهْ أنْكَـ رَغمْ عَصْفَكْـ الْدَاَئِمْ بِــ ذَاكِرتىْ كَىّ أنْسى ، لاَ أنْسى 
وَ أُعامِلُكَـ كَــ طِفلِ مُدَللِ صَغيرْ 

مَاَ أنْ تَبْدأ أنتْ بِــ إيِلامىِ ، أُسارعْ أنا بِــ جَذْبِكْـ مِن أُذُنكْـ الْواحدِةْ 
لِــ تَخِرْ قَهْوتكْـ رَاكِعهْ أمام شِفاهى فى رُضوخِ كامِلْ 

صِدقاً لاَ أعلمُ أىْ جنونِ / هذيانِ يَحْملهُ فِنجان الْظَهيرةْ هذاَ 

_______
فَريدةْ عُمرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق