لاَ أَدْرى أى جُنونْ دَفَعنى لِـــ إحْتساءْ فِنجانْ الْظَهيرةْ الْيومْ ؟
خَرَجتْ إلى الْشُرفهْ وَهُناكْـ وَجَدْتُ وَ كأنْ
الْفِنجانْ قدْ سَبقنىِ ، لِــ يَتَخِذ مَكَاَناً على الْطَاَولهْ يُواجِهُنى
هَلْ حقاً يُريدُ ليَّ الْنسيانْ أمْ أنهُ يُراوغْ ؟
وَعلى اىّ شَئْ يُراوغْ هَذا الابلهْ الْصغيرْ
نَظَر ت إليهْ وَكأنتْ الْقَهوةْ تَمْلؤهْ ، وَ تتراقَصُ مُتناغِمَهْ وَحَركهُ الْهواءْ
الْمُشكلهْ هُنا اَيُها الْفِنجان الْعزيز/ لَيّستْ أنكْـ تُراوغْ أوُ شَئْ مِنْ هَذا الْقبيلْ
الْمُشكلهْ أنْكَـ رَغمْ عَصْفَكْـ الْدَاَئِمْ بِــ ذَاكِرتىْ كَىّ أنْسى ، لاَ أنْسى
وَ أُعامِلُكَـ كَــ طِفلِ مُدَللِ صَغيرْ
مَاَ أنْ تَبْدأ أنتْ بِــ إيِلامىِ ، أُسارعْ أنا بِــ جَذْبِكْـ مِن أُذُنكْـ الْواحدِةْ
لِــ تَخِرْ قَهْوتكْـ رَاكِعهْ أمام شِفاهى فى رُضوخِ كامِلْ
صِدقاً لاَ أعلمُ أىْ جنونِ / هذيانِ يَحْملهُ فِنجان الْظَهيرةْ هذاَ
_______
فَريدةْ عُمرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق