الخميس، 8 مارس 2012



أصبحتُ أشعرُ بِــ غُربتى فى كُل موُطنْ تَطأهُ روحى ،

أجُرُ حقائِبُ إنكٍسارىِ وخَيّباتى إلى 
مَطارِ لا تُحلقُ مِنهُ الْطائِراتْ 

أقذفُ بها خَارجْ حُدودْ الذاكِرهْ ،
لِــ أجدُها تَتَكاثرُ على اعْتابها فى الْصباح التالى 

فَــ آخُذُها بينَ يَداىَ و أهيمُ بها 
على وَجهىِ وَسطَ جُمعْ الْقلوبْ الْمُتراصه على الرصيف المُجاورْ لِــ قلبى 
بَحثاً عنْ من يتلقاها بِــ دونْ أجرْ 

وَ لا أجدُ منْ يَفعلْ ، وَيزدادُ منىِ خَجلىِ 
وَينْسلخُ عنْ وَجهى مائهُ 

وَ أغدو كَــ منْ لُدغَ منْ عقربِ اليأسْ 

فَــ أذهبُ بعيداً على رَصيفِ رثْ أتمددُ تَحتَ غيمهِ 
منْ الاَحلامِ العصيهْ 

وَ أغفوْ 

قُربْ نَافذةِ الْشمسْ 
الْسابعهْ إلا الرُبع صَباحاً 
7/3/2012

_ فريدة عُمر _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق