كَان غُروباً مُميزاً ،
حَولتْ حُمرةُ الشمسِ على اِستحياءِ أنْ تمسحْ صفحةَ الْنهرِ
وَتَتكأ على الْغيمِ بِرفقِ ثُم
تَغْفو ،
مُعلنهً لِـــ الْليلْ بُزوغها فى فُلكِـ آخرْ ، تاركةً إياهُ يُدثرْ بعضَ هُمومِ وآهاتِ فىِ داخلناْ ..
وَطالما كانَ الليلُ ثقيلاً ، يلفُ الاشياءْ بِــ غِطاءِ سميكْـ ،
وَيْكأنهُ يَعْتصرُ الجراحَ عصراً
وَبينَ لحظةِ غُروبِ فى سماءِ الارضِ ، ولحظةِ غُروبِ فى داخلى
كُنتُ أسيرُ فاقدةَ الوزنِ والشعورْ
وَكأنى مُساقهُ لِــ لحظةِ وُجومِ سابقهٌ لِــ أوانها
وَحينَ ... آسفهْ فَــ لقدْ وضصلنا إلى بَلْدتىِ
رُبما لِــ الحديث بقيهْ
اللقطه بِــ عدستى أثناءَ سفرى عصرَ الْخَميسْ
_______
فريدة عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق