عقدت ذراعاي امام صدري ،و وقفت مقطبه الحاجبين
وفي تركيز عميق ،ومحاولة للنطق بشئ،
وقفت قبالتها
ثم أشرت بإصبعي عليها / هذا وطني المسلوب من غياهب ال ثمانية واربعين نكبه ، حتي لحظتي هذه
ومن الوقاحة ان اري خريطتي الآن مقسمة
بين مدن فلسطينيه يقطنها سفاحو العالم _ وهنا طبعا يجب ان نكون ممتنين لأنهم أشاروا إلي انها فلسطينية _ ،
وبين مستعمرات لبني صهيون
مدن مهجره واخري قديمه
ثم ..
ثم أين قواعد العدالة /
العدل يا ساده لن يصبح عدلا إلا حين يعود اللاجئ إلي داره التي اقتلع منها وليس إلي اي موطن في فلسطين
العدل حين استيقظ واجد الطير محلقا في سماء قدسه دون ان تقنص رصاصه الغدر صدره
العدل يا ساده ان احتضن غصن الزيتون وابكي بحرقة
العدل هو ان تعود فلسطين دون ان ينقصها شبرا واحدا
تعود وطنا / حبا / وابنا بارا لدم
الشهيد وصوت البندقية
__________
فريدة عمر
وفي تركيز عميق ،ومحاولة للنطق بشئ،
وقفت قبالتها
ثم أشرت بإصبعي عليها / هذا وطني المسلوب من غياهب ال ثمانية واربعين نكبه ، حتي لحظتي هذه
ومن الوقاحة ان اري خريطتي الآن مقسمة
بين مدن فلسطينيه يقطنها سفاحو العالم _ وهنا طبعا يجب ان نكون ممتنين لأنهم أشاروا إلي انها فلسطينية _ ،
وبين مستعمرات لبني صهيون
مدن مهجره واخري قديمه
ثم ..
ثم أين قواعد العدالة /
العدل يا ساده لن يصبح عدلا إلا حين يعود اللاجئ إلي داره التي اقتلع منها وليس إلي اي موطن في فلسطين
العدل حين استيقظ واجد الطير محلقا في سماء قدسه دون ان تقنص رصاصه الغدر صدره
العدل يا ساده ان احتضن غصن الزيتون وابكي بحرقة
العدل هو ان تعود فلسطين دون ان ينقصها شبرا واحدا
تعود وطنا / حبا / وابنا بارا لدم
الشهيد وصوت البندقية
__________
فريدة عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق