الاثنين، 2 يونيو 2014

أمرأه حزينة


ثمةْ رجال يُصبحون فى البعدْ أحلى " ،

كانت تحتفظ له بِــ ذات الجمالية والصورة الشفافة النقيةْ ،
لولا أنها ذات إستدراكِ منها لِـــ الاشياءْ المحيطةْ بهما أيقنتْ أنه لمْ
يكنْ يوماً ذلك الرجل الذى أحبتْ ولهُ أخلصتْ ،
نظرتْ نحوى من وراءِ عينينْ ملؤهما الدموع،
وقالتْ / كانَ يخوننى ،
وفى نفسى وددتُ لو أضحكُ كثيراً ،  فَـــ لقد كنت أعلم من البدايةْ بِــ خيانتةْ
وكنتُ أعلم أنه لا يُناسبُ فتاةٌ كَــ هى ،
ربتُ على ظَهر قلبها بِـــ بضع كلماتِ مواسيةُ إياها ، ولكنها أردفتْ متممة ما قد بدأتهُ من حديثْ :
أكثر ما قدْ يؤذينى أنْ أتلقى طعنتى من الخلفْ ،
كانت جملتها ممتلئةٌ بِــ الاسى والجزع ، حد أنها أخرستنى ،
نظرتُ إليها بعين الشفقةْ هذه المرة ،
كُنتُ أُريد أن احتضنها حد ذوبان وجعها داخل صدرى ،
هى التى لم تتركنى يوماً فى محنتى وخيبتى التى ناهزت الثانية والاربعين يوماً ،
قلتُ لها بِــ هدوءِ ينمْ عن تعقل ورزانةْ من يعطى حكمةْ : الحمدلله انكِ تخلصتِ منه

أخذتْ نفساً عميقاً طويلاً وكأنها تُلملم ما بقى من عزة نفسها ،
وقالتْ
الحمدلله الذى صرفهُ عنى ،

فريدة عُمر

هناك تعليقان (2):

  1. هذه الحكايه تذكرني بامراه يتردد عليها اراذل الرجال لخطبتها وتوافق المسكينه لتخرج من وحدتها ثم اثناء الخطبه يتخلون عنها مره اخرى وهي لا تدري ان الله يحبها و "يصرفهم عنها" ، هي حكمه وعنايه الهيه يوليها للاخلاء والأصفياء امثال صديقتك هذه،،

    ردحذف
  2. هذه الحكايه تذكرني بامراه يتردد عليها اراذل الرجال لخطبتها وتوافق المسكينه لتخرج من وحدتها ثم اثناء الخطبه يتخلون عنها مره اخرى وهي لا تدري ان الله يحبها و "يصرفهم عنها" ، هي حكمه وعنايه الهيه يوليها للاخلاء والأصفياء امثال صديقتك هذه،،

    ردحذف