بِــ الأمسِ إلتقيّتكـ على ناصيهِ حُلمُ جميلِ يَكْسوهُ الاِضْطرابُ
رُبما لِـــ أنى لمْ أعتد رؤيتُكـ هَكذا ، عميقَ الْهُدوءِ كُنتْ
مَكَثتَ بِــ قُربى قَليلاً
وَكانتْ تَتُوهُ على شِفاهكْـ حُروفٌ تَخْشى أن تبوحَ بها
وَلمْ أستطع حينها كَبحَ تَحرُجى مِنكَـ
ألِــ أنكَـ كُنت قريباً بِــ الحد الغير مَسموحِ بهِ واَقعياً
أمْ ماذا ؟
لا أدرىِ
لِــ أجدُكَـ وَفجأه تُغلقُ كُل نوافِذْ الْشِتاءَ بِــ ضَمِة كامِلةْ الإحْتِواءْ
فَــ أجِدُنى فَاقدةْ الْوزنِ والشُعورْ ، أُحلقُ فى سماءِ ثامِنهْ
وَتَتخبطُ بِــ داخلى ِ دهشهُ ، مالبثتْ أنْ سقطتْ طريحهَ
الْسكونْ والاستسلامُ لِــ صَداها بِــ داخلكْـ
وبِــ هدوءِ غامرِ إنْتشلتُ نفسىِ مِنْ بينِ حَناياكْـ
مُطأطِأهْ الْحبْ ،لا أجدُ ما أقولْ
أردتُ أنْ أسئَلكَـ الْبقاءْ ، لِــ أجد ردكَـ آتِ دُون سابقِ سُؤالْ،
أنهُ لمْ يبقى سِوى القليل على قَافلهِ رحيلكْـ
بَكىَ قلبىِ دوَن عينى، وكأن سداً منيعاً حال دون
فيضانِ الْدمعِ على الْمُقلْ
ثُم أفقتُ وَصدى سُؤالٌ يَترددُ بِــ داخلىْ
لِما لمْ تبقى قليلاً ،؟
أمْ أنكَـ رحلتَ منذُ زمنِ والان فقطْ أحسستُ بِــ بعدكْـ؟؟
كُلْ ما أُدركهُ أنى أفقتُ وفى دَاخلى
حَنينٌ قاتلْ/مُوجعْ / يخنقنى
على مَفرقْ الواحدهْ والنصفْ صباحاً
____________
فريدةْ عُمرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق