مَلَلتُ الإنْتحابَ على مَرافِئْ غَيابكِـ ،
وَمَللتُ حتىَ الإنتِظارْ قُربَ الْنوافذ ،
كُل صباحِ تَشرقُ شمسُ الْكون ، وَتغربُ أُخرى على كومهٌ
خَيّباتى المُتلاحقهْ
وَيعيثُ بِــ صَمْتى فَراغاً صاخِباً ، ما يَلبثُ أنْ يَنطفأْ عندَ أول غَصهِ
تُلاطمُ حَنْجُرتى
وَتشتعلُ بِــ داخلىِ رغبهٌ عميقهُ فى اللحاقِ بكْـ
وَمعْ كُل مُحاولة تَخْذُلنىِ سَاقاىِ
قُربَ الْصباحْ
6/3/2012
_______
فريدةْ عُمرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق