24/6/2012
من الايام التى لنْ تُنسى على إمتدادِ عُمرِ بِـــ أكمله ،
ومن الايامْ التى حملتْ الكثير من الدهشةْ الممزوجةْ بـــ الفرح وكون كامل من الانبهار فى القلب ،
كُنا فى ميدانْ البحيرةْ ، وإحتفل بنا الشباب إحتفالاً مهولاً ،
أعطونا علماً وإلتقطوا لنا العديد من الصور ،
شباب وفتيات لا نعرفهم أتوا لِـــ يأخذوا صوره بِــ رفقتنا ،
ومن فرحتهم بنا ، بدئوا الهتاف بِــ صوتِ عالِ ،
حتى أنْ أحدهم قطف ورده من [البوكيهْ] الذى كان يُزينُ سيارتنا وأعطاها لى أمام الجميع وهنئنى بِــ فرح ظاهرِ قائلاً :مبروكُ مرتينْ لكُما ، إبتسمتُ وأخذتها منهُ ممتنهْ ولم أُفرط فيها الى الانْ ،
أتت على إثرهِ سيّدةٌ أُخرى وقالت لى : مُبارك يا إبنتى ،هل ترينْ يومُ عقدكِ يوم فتحِ على مصر ، رزقكِ الله سعادةَ أبديةْ ،
شَكرتُها بِــ دورى وقلتُ لها مُبارك على الجميعِ يا خالهْ ،
وبعدَ حشدِ من التهانى والزغاريدْ طوقنا الجمع بِــ نظرات الفرح وعِبارات التهْنئةْ وودعونا مُتمنين لنا حياةْ سعيدةْ آملينْ أنْ يكونَ غدنا أفضلْ وانْ ننعم وينعموا بِـــ الحريةْ والاستقرار،
يومُ زفافِ فى الميدانْ ،
إلى وطنْ أبهر العالمْ
_____________
فَريدةْ عُمرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق