الثلاثاء، 31 يوليو 2012
السبت، 28 يوليو 2012
تلكْ المدينةْ الغائبةْ ،
وكأنها تتحدثْ إلى عتمتها وهى غارقة فى ضجيج زواراً لم يكونوا يوماً من أهلها ،
لافتات غارقةْ فى بذاخةْ الاسماءْ ،
وأنا اسير على ارصفتها العاريةْ من كل معانى الدفء والقرب ،
فكرتُ فى نفسى وقلتْ ما ذنبُ هذه المدينةْ وذلكْ الزحامْ ،
أليس من حقها ان تجتمع وأهلها خلوةْ وعلى حين غفلةْ من الزوار الغير منقطعين ،
يصلون الليل بِــ النهار فى شوارعها ،
وأكادُ أُجزمُ أن حديثاً ما قائماً فى زاويةْ من زوايا هذه المدينةْ الزرقاءْ ،
تلعنُ هؤلاءْ البشر الذين قد جعلوها مزاراَ سياحياً لا بذنبْ سوا انها قابعةُ على بحر عميقْ هائجٌ وكأنهُ يبدى إعتراضهُ على أن
تكونْ هذه المدينةْ قد إحتلتْ بِــ سببهْ ،
إنتهتْ بى ساقاى هذه المرةْ إلى شاطئْ البحرْ ، وعلى الصخور جلستُ ولم يكن السيرُ قد أنهكنى بعدْ ،
ولكنى وددت لو إنخرطتُ وهذه الصخور وكنا كتلةْ واحدةْ ،
أنا أيضاً أتيتُك يا أيها المدينةٌ زائرةْ غير مُجبرة على المجئ ،
فقطْ أنا عاشقةٌ لِــ اللون الازرقْ ، ولبحر عميقْ لا يأبههُ لِــ أى عهد تقطعهُ معهْ
فَــ ربما يذهبُ بكْ فى اللحظةْ التى تكون فيها غارقاً فى حبهِ ،
كُنتُ على علم فى نفسى بِــ انى والبحر متشابهانْ فى العمقْ ربما ، او فى عدم البوح
او فى الهدوْء الثائر ضجيجاً صامتاً ،
لمْ أكن أحتاجْ مُبرراً لِــ نفسى بأنى وان مكثتُ أمامه إلى اخر الدنيا لن أمل ،
الأحد، 15 يوليو 2012
بحر
كُنا على شاطئْ البحر نَتمشى سوياً وكانتْ المياةْ تُبللْ قدمينا بينما أصابعنا يدينا فى مُحاولةْ لِـــ للتشابكْ ،
سَألنى بِــ رزانتةْ المعهودةْ / إلى أى حدْ تُحبيننىْ ؟ ،
لحظتها كانْ البحرْ هائجاً يُلاطمْ موجهْ بعضهْ ،
نظرتُ بعيداً بعيداً إلى حيثُ لايمكنه الوصول ، ورددتْ بِــ حجمْ هذا البحر الكبيرْ ،
علمْ وقتها بِــ حيلتىْ ، وهذه الجملة المعتادة التى كنا نرددها فى الصغرْ وقتما كانتْ أُمى تسألنا السؤال ذاتهْ لِــ تعرف من منا يُحبها أكثر ،
همسْ ضاحكاً إجابتك جداً إستراتيجيةْ ،
قُلتْ وكأنى نجحتُ فى الهروب أخيراً : أنا لا أعرف الاستراتيجيةْ فى الحبْ ،
وأكمل السير مُعترفاً بِــ أنه لنْ يفهمنى يوماً ،
اللقطةْ |بِــ عدستى 11/7/2012
فريدةْ عُمر
سَألنى بِــ رزانتةْ المعهودةْ / إلى أى حدْ تُحبيننىْ ؟ ،
لحظتها كانْ البحرْ هائجاً يُلاطمْ موجهْ بعضهْ ،
نظرتُ بعيداً بعيداً إلى حيثُ لايمكنه الوصول ، ورددتْ بِــ حجمْ هذا البحر الكبيرْ ،
علمْ وقتها بِــ حيلتىْ ، وهذه الجملة المعتادة التى كنا نرددها فى الصغرْ وقتما كانتْ أُمى تسألنا السؤال ذاتهْ لِــ تعرف من منا يُحبها أكثر ،
همسْ ضاحكاً إجابتك جداً إستراتيجيةْ ،
قُلتْ وكأنى نجحتُ فى الهروب أخيراً : أنا لا أعرف الاستراتيجيةْ فى الحبْ ،
وأكمل السير مُعترفاً بِــ أنه لنْ يفهمنى يوماً ،
اللقطةْ |بِــ عدستى 11/7/2012
فريدةْ عُمر
الجمعة، 13 يوليو 2012
بحر
بحر ، وطاولةْ شعريةْ ،
هواءٌ عليل يذهبُ بِــ طرفْ فُستانى ، وكوبُ شاى أحمر
كتابى النصف مفتوح بـــ إصبعاى ،
أرقبُ لحظةْ الانتشاءْ الاتيه مع الموجِ الازرقْ وأُلصقُ ظهرى بـــ ظهر الكرسى
أِشتم انفاسك القادمة مع نسمات البحر ، وأُركزُ فى هدوئى أكثر ،
محاولةْ أن اُقنعُ نفسى بِـــ عدم الارتباك عندما تلوحُ لى فِكرة حُضوركْ
فريدةْ عُمر
الأربعاء، 4 يوليو 2012
تساؤل !!
أتساؤل ،
هلْ من الممكن أنْ تشرق من مكان غير عينىّ ، ؟!!
وهل لِـــ صباحُكَ معنىً دُونى ، ؟!!
هل هُناك سيّدةٌ أُخرى رسمتْ حدود وطنها بينَ خطوط يدكْ ؟!! ،
من المؤكدْ أنكَ نسيتَ أنْ تسهرنى لِـــ منتصف العشقِ كى تحتسى قهوتكَ قُرب نافذةِ الصباح ،
هل سَـــ تنعتنى بِــ الغبيةِ والحمقاءِ لو سألتكَ هل لازلت سيّدةْ أوراقكَ ، ؟ تكتبنى كما المطر وتغسلُ روحك بىِ كل مساءْ ؟!!
فريدةْ
أنت!!
انتَ العمر الابيضْ الذى لنْ تُدنسهْ ظُلمهْ الايام مهما إشتدتْ ،
وأنتَ الصباحُ بِــألوانهُ القُزحيةْ ،
وأنتَ الصباحُ بِــألوانهُ القُزحيةْ ،
أنتَ قهوتى السوداءْ الصباحيةْ
أنتَ إندهاشهُ الامسِ الذى لمْ ينطفئ نورهْ بعدْ ،
أنتَ الرغبةُ الكامنةٌ فى قلبىِ بِـــ أنْ اُكونَ يوماً ،
أنتَ ذِكرىْ لا تلبثْ أنْ تخبوْ حتى تشتعل و تُشعل الذاكرةْ معها ،
أنتَ حُبٌ لم يُكملْ اللحظةْ ،
وعمر لمْ يناهزْ العمرْ ،
أنتْ الحرف والحرقْ ومفرداتْ الكلمةْ ،
وأنتَ أنا حينْ أنظرُ خِلسةً فى ماضِينا فَـــ أرى أصابعنا لازالت مُتشابكةْ ،
أنتَ إندهاشهُ الامسِ الذى لمْ ينطفئ نورهْ بعدْ ،
أنتَ الرغبةُ الكامنةٌ فى قلبىِ بِـــ أنْ اُكونَ يوماً ،
أنتَ ذِكرىْ لا تلبثْ أنْ تخبوْ حتى تشتعل و تُشعل الذاكرةْ معها ،
أنتَ حُبٌ لم يُكملْ اللحظةْ ،
وعمر لمْ يناهزْ العمرْ ،
أنتْ الحرف والحرقْ ومفرداتْ الكلمةْ ،
وأنتَ أنا حينْ أنظرُ خِلسةً فى ماضِينا فَـــ أرى أصابعنا لازالت مُتشابكةْ ،
أنتَ حلمٌ كنتُ أتمنى أنْ أُكملهْ دوماً ،
أنتْ كلْ الوجعْ الجميل الذى عشتهُ ذات سهرْ ،
وأنتَ كُلْ محاولات النسيانْ التى تبوءُ بِــ الفشلِ دوماً ،
أنتَ الشئْ الذى لم يكتمل ولنْ يكتمل فى حياتىْ ماحييتْ ،
وأنتْ ذكرى كانونْ الباقيةْ على قيّد النبضْ ،
فريدةْ عُمرْ
أنتْ كلْ الوجعْ الجميل الذى عشتهُ ذات سهرْ ،
وأنتَ كُلْ محاولات النسيانْ التى تبوءُ بِــ الفشلِ دوماً ،
أنتَ الشئْ الذى لم يكتمل ولنْ يكتمل فى حياتىْ ماحييتْ ،
وأنتْ ذكرى كانونْ الباقيةْ على قيّد النبضْ ،
فريدةْ عُمرْ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)